اللاهوت الطقسي

5- خطر الطقس



5- خطر الطقس

5- خطر الطقس

1. الفريسية:

وهى التدقيق بدون روح، وبدون حب … رغبة في
التباهي بالمعرفة والتدين الدقيق.

 

2.الاستهتار بالطقس واختصاره:

والإحساس بعدم أهمية قوة الطقس في أنة كيف
يوصلنا إلى الله ويوصل الله إلينا، فالمبالغة في الطقس أكثر من الروح يمنع سهولة
الاتصال بالمسيح والإهمال في تأدية يضيع علينا فرصة نادرة للاتصال بالله.

 

3. عدم الالتزام بالطقس:

الإنسان بمفرده لا يستطيع أن يرتب وسيلة يقترب
بها إلى الله بسبب جهلنا لطبيعة الله ومشيئته التي تفوق فكر البشر. لأنه من عرف
فكر الله (الرب) فيعلمه (رسالة كولوسي 2: 16) وقد وفر لنا المسيح عناء السعي بأن
رتب لنا طقسا نسلك فيه لنصل بسهولة ويسر إليه. أما المخالفون وغير الملتزمين فقد
جلبوه على أنفسهم عناء وهلاكا سريعا.

 

* قال صاحب كتاب الصلاة العامة للكنيسة الأسقفية
في صحيفة “1- ى” وهناك طقوس أخرى غير التي تقدم ذكرها استثنينا حفظها
وأن كانت أوضاع الناس حرصا على نظام كنسى حسن ولأنها تؤدى المنفعة التي ينتهي
إليها كل ما يجرى في الكنيسة كما علم بولس.

 

* وقال أحد المشاهير العلماء البروتستانت
بأمريكا: أن “إهمال الطقوس في الكنائس البروتستانتية كان من العوامل التي
ساعدت على تفشى داء الكفر والإلحاد بين العامة” عن كتابي علم اللاهوت للعلامة
المتنيح القمص ميخائيل مينا ص 291 ”

 

* يقول الدكتور Dur *heim في بحث عمله عن أسباب الانتحار في المجتمعات الغربية خلال القرن
التاسع عشر، أن البروتستانت أكثر انتحارا من الكاثوليك وذلك لان الكنائس التقليدية
تختلف تماما عن الكنائس التي لها الإيمان الفردي معبرا عن تأثير الطقوس ومفعولها
في المؤسسات الدينية من عدمها.

” عن محاضرة للدكتور ثروت اسحق بمعهد
الرعاية “

 

يقول موسيهيم مؤرخ بروتستانتي:

أنه لما انتظمت الكنائس ورتبت بحكم وقوانين كان
يحق للأسقف وحده أن يعمد كل المدخلين حديثا الي الكنيسة ولا يمكننا أن نقول شيئا
نظرا لتلك الطقوس التي كانت تضاف الي تلك المعمودية لاجل الترتيب واللياقة.

 

 انه كان
يمارس لطقس خاص الي أن قال: وكان هذا الطقس يعتبر عندهم ضروري للخلاص والبراهين
على ذلك كثيرة.

 

وقال أيضا:

ولا ارتياب بأنه كان يستعمل طقس خاص بالصلاة في
كل مكان جهرا وسرا.

 

وكان يمارس دائما هذا الطقس في الفصح والعنصرة
والشموع مضيئة في أياديهم.

 

 
كتاب اللآلئ النفيسة، ص 223 ”

 

هذه الأقوال توضح أهمية الطقس وأثار إهماله على
المجتمعات المسيحية وذلك من جهة الكنائس المنشقة؟ فالطقس يجعل المصلى يعيش الأحداث
كاملة ويجعل المؤمنين وحدة واحدة في المسيح يسوع وعدم الطقس يجعل كل واحد يشرد
وحده ولذا نلاحظ أنه من نتيجة عدم الطقس في الكنائس البروتستانتية كثرة الانشقاقات
والفرق وكلٍ يخرج بفكر جديد وفلسفة جديدة وكنيسة جديدة أيضا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى